قام الجنرال مسقارو ولد سيدي قائد الحرس الموريتاني، يوم أمس بزيارة إلى السجن المدني بدار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية.
وقد رافق قائد الحرس في زيارته للسجن بعض معاونيه، حيث تركزت الزيارة على إصدار تعليمات بضرورة اليقظة ومضاعفة الجهد لتوفير الأمن بالسجن.
وفي سياق متصل، تتضارب الأنباء حول مصير فرقة الحرس الموريتاني، التي كانت تباشر عملية تأمين السجن المدني بدار النعيم نفس الليلة، حيث تم الإستماع لها في اليوم الموالي عن ظروف فرار السجناء، ومن ثم قالت بعض المصادر إنها باشرت مهامها مجددا، فيما تحدثت مصادر أخرى عن إستمرار الإستماع للعناصر.