مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تساؤلات تطرح عن مستقبل رجل الأعمال ولد الإمام الشافعي بعد وفاة "القذافي" والإطاحة بالرئيس البوركينابي؟؟؟

يطرح العديد من المراقبين، التساؤلات عن مستقبل رجل الأعمال الموريتاني المقيم في الخارج المصطفى ولد الإمام الشافعي، بعد مرور بعض الوقت على سقوط نظام صديقه الخاص بليز كومباوري، وبعد فترة من وفاة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، فهما كانا السند القوي للرجل، ومن خلالهما يستمد نفوذها في مختلف مناطق إفريقيا.

إلا أن الرجل توارى عن الأنظار منذ سقوط نظام "بليز كومباوري"، لأن علاقاته به ليست كعلاقاته بأي زعيم إفريقي آخر، وإن كان البعض يتحدث عن علاقات تربطه برئيس ساحل العاج الحالي، لكن الأخير ليست له من قوة الشخصية والعلاقات ما للرئيس البوركينابي المخلوع. وولد الإمام الشافعي هذا إستطاع إختطاف الأضواء في إفريقيا خلال السنوات الماضية، خصوصا أثناء نجاحه في وساطات مكنت من الإفراج عن غربيين كانوا مختطفين لدى بعض الجماعات المسلحة في بعض الدول الإفريقية، فقد كان يقال بأن مهمته الحقيقية هي صناعة الملوك وإعادة تركيب الأنظمة السياسية في إفريقيا، وله علاقات مع أوساط قوية التأثير في  المملكة المغربية، حيث يعتبر من المقربين من القصر الملكي وكذلك من بعض الدوائر المتنفذة في فرنسا التي كرمته بميدالية  كوماندور جوق الشرف وفي اسبانيا وكندا والمملكة المتحدة التي أنعمت عليه ملكتها بلقب فارس الويندسور.

وفي سياق آخر، فإن للرجل مواقف معارضة للرئيس محمد ولد عبد العزيز تعود لفترة ما قبيل تسلمه مقاليد الحكم، حيث كان ولد الإمام الشافعي أحد الذين يعتمد عليهم الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله، فاقام له علاقات مع عديد الزعماء الأفارقة، وعقب الإطاحة بنظامه كان من داعمي الحراك المناهض للإنقلاب عليه، كما يتهم من طرف نظام ولد عبد العزيز بتحريك ملفات ضد نظامه خارجيا وتشويهه، ولم يقم ولد الإمام الشافعي بأية زيارة لموريتانيا منذ تولي ولد عبد العزيز مقاليد الحكم، وإنما صدرت مذكرة قبض من القضاء الموريتاني بأمر من عزيز، وذلك خلال سنة 2011.

ولد الإمام الشافعي له علاقات مع القوى المعارضة لنظام ولد عبد العزيز، حيث بعض تلك العلاقات لأيام حكم الرئيس الأسبق ولد الطايع، عندما وقف الرجل وراء المحاولات الإنقلابية التي إستهدفت نظامه.

ثلاثاء, 23/02/2016 - 11:24