هزت السجن المدني بدار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية، هذه الليلة فضيحة كبرى، تمثلت في تمكن أزيد من ثلاثين سجينا من سجناء الحق العام من الفرار من هذا السجن.
فقد تمكن هؤلاء من الفرار إلى غير رجعة حتى الساعة، وتبعا لذلك قامت وحدات من الحرس الموريتاني بعمليات تمشيط في حي "دار السلامه" القريب من السجن، وإقتياد أي شاب يرتدي "بنطلونا" وقميص، إعتقادا منهم أنه من السجناء الفارين، كما داهمت وحدات الحرس المنازل بنفس الحي، وكذلك منطقة "كارفور مدريد"، حيث يعتقد بأن بعض السجناء تمكننوا من الوصول إلى هناك، وجاءت هذه الفضيحة بعد أشهر قليلة من تمكن السجين السلفي السالك ولد الشيخ من الفرار من السجن المدني المركزي. وطبقا للمعلومات الأولية، فإن هناك تضارب في الظروف تم تمكن من خلالها هؤلاء من الفرار، حيث تتحدث بعض المصادر عن حريق شب داخل السجن، ادى لهرج ومرج داخل السجن، فتمكنوا هم من الفرار. وجاءت عملية الفرار هذه في ليلة "ليلاء"، حيث كان قائد الحرس الموريتاني يحضر حفل زفاف إبنته هذه الليلة.
وفي سياق متصل، أفادت بعض المصادر بأن بعض السجناء،تمكنوا من الفرار ببندقية أحد عناصر الحرس الموريتاني المشرفة على تأمين السجن المدني بدار النعيم.