استياء متصاعد من طريقة تسيير منطقة نواذيبو الحرة

أفادت مصادر في العاصمة الإقتصادية الموريتانية، بتصاعد الإستياء من طريقة تسيير منطقة نواذيبو الحرة.

وقالت ذات المصادر، إنه على الرغم من مرور بعض الوقت على إنشاء هذه الهيئة، فإنها لم تستطع في ظل إدارتها الحالية تحقيق أية نتائج ملموسة على أرض الواقع، لصالح ساكنة المدينة، سوى الضرائب وإغلاق المنافذ التي كان البعض يقتات منها، إلى جانب التضييق على فقراء المدينة في لقمة عيشهم، وذلك بالتزامن مع توتر العلاقة بين رئيس المنطقة ولد الداف وأغلب الموظفين بالولاية، سواء أولئك الذين يتبعون له بصفة مباشرة أو الذين يمارسون مهام أخرى بالمدينة، في وقت يعتبر ساكنة نواذيبو أن ظهور هذه الهيئة كان نقمة عليهم، بدلا من أن يكون نعمة، من خلالها تتحسن وضعية العاصمة الإقتصادية.