كشفت بعض المصادر عن خلفية إقالة وزير الخارجية الموريتاني السابق حمادي ولد اميمو.
هذا الوزير الذي كان أقصر وزير للخارجية فترة في المبنى منذ بعض الوقت، وكانت رحلاته الخارجية أكثر من فترة بقائه في هذا المبنى، ليجد نفسه خارج التشكيلة الحكومية الأسابيع المنصرمة.
المصادر أفادت بأن إقالة الوزير، جاءت بسبب "تدخل" ما بات يعرف في وزارة الخارجية بـ"المافيا الخفية" هناك، والتي تصطاد كل وزير للخارجية، وتقوم بإستغلاله بالطريقة التي تراها، وإذا ما فشلت في تلك المهمة، فإنها "تضع" أمامه من "العراقيل" وتنسج عنه من "الأقاويل" ما يجعل من عاشر المستحيلات بقاءه في هذا المنصب، حيث عصفت هذه "المافيا" بوزراء عديدين، ولما جاء الوزير "الهادئ" حمادي، وجد نفسه أمام هذه "المافيا"، حتى عصفت به خلال حيز زمني قصير، ليغادر وزارة الخارجية دون ان يجري أية لقاءات مع أطرها أو يزور مكتب إحدى الإدارات التابعة له، في وقت كان يخصص بعض وقته للقاءاته "الخصوصية" من أطر وأعيان منطقته الحوض الغربي.