تعيش العديد من المؤسسات التعليمية في موريتانيا، أزمة مدرسين، الأمر الذي إنعكس سلبا على المستو المعرفي للتلاميذ.
واللافت للنظر أن أزمة المدرسين، يواجهها تلاميذ مؤسسات التعليم الثانوي أكثر من غيرهم، حيث يتوجه هؤلاء إلى الفصول في أوقات الدراسة، وما هي إلا دقائق حتى يبلغوا بعدم وجود الأساتذة، بينما لا تواجه مؤسسات التعليم الحر أية مشكلة في المدرسين.