لقد وفق الرئيس/ بقلم: الدكتور محمد الأمين ولد شامخ

أن يظهر فخامة رئيس الجمهورية في لقائه مع إترامب بتلك الأبهة والقوة ، فتلك شيمته وقيمه ،
 أن يكون أول المتحدثين فهذه مكانته الطبيعية التي إعتدناه فيها في كل المناسبات ،
 أن تأتي أفكاره مرتبة ومتسلسلة وفي صلب الموضوع فهي عادته ونهجه ومن خصائصه التي لا تفارقه،
 إن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،  وهو يمثل بلده في هذه القمة الرفيعة ، ظهر وكأنه يمثل القيم الإنسانية والعدالة التي يجب أن تحترم وتسود بين البشر،  وأن تكون هي المفتاح لكل القضايا الأخري إقتصادية كانت أوالسياسية أوغيرها،  لذلك كان تناوله لها في هذا اللقاء وفي المقام الأول ينم عن بعد في التفكير وانشغال بالقضايا الكبري وتحمل للمسؤولية في معناها الواسع. 
إن تقديمه لبلده أخذ أكثر من بعد ، فبالإضافة إلي البعد الجغرافي والإستراتيجي وخصوصية البلد ، ركز على البعد الإقتصادي الذي هو قطب الرحي بالنسبة للمزور والذي أفلح في تقديمه بما يجذب المستثمرين ويبرز ميزات بلدنا الواعدة.
بينت هذه القمة واللقاءات التي تلتها المكانة الإقليمية والدولية لفخامة رئيس الجمهورية وما يحظي به من تقدير واعتبار لدي كافة الشركاء وعلي راسهم الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب ، فهنيئا لنا وهنيئا له بهذا المسار المتميز والناجح وإلي المزيد .

د. محمد الأمين شامخ 
أستاذ جامعي