
أثار المدون والإعلامي البارز المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية الزميل الداه ولد يعقوب ، عدة قضايا خلال لقاء الرئيس محمد ولد الغزواني مع الجالية الموريتانية هناك، حيث خطف الأضواء من خلال ذلك.
وقد دون الزميل الداه ولد يعقوب قائلا: "في لقاء الجالية الأمريكية مع غزواني سألت الرئيس عن سجناء الرأي وقانون الرموز المكيف على مزاج النافذين، وكذلك عن تدوير المفسدين وتعيينهم الدائم، أجاب الرئيس غرواني على أنه مستاء من تسمية قانون الرموز بهذا الإسم، ولكنه لا يرى بأنه مفصل على مقاس النافذين، وقال بأنه يتحدى أن يكون هناك سجين رأي في حكمه حاليا، وعندما ذكرنا أحمد صمب وفؤاد صفرة وعبدالله با، قال بأن من هو مسجون حاليا مسجون بسبب متابعة قانونية وشكوى من شخص متضرر وليس بسبب الآراء.
فيما يتعلق بسؤالي عن تدوير المفسدين ،قال الرئيس غزواني بأن نظامه الحالي لا يوجد فيه من هو متورط بالفساد وأنه سيقيل كل من تورط في الفساد، إن ثبت ذلك وحددت له ايماء لشخصيات مازالت تدفع للدولة بسبب سرقاتها للمال العمومي وتم تعيينها ،قال بأنه يؤكد بأنه لا يوجد معه لصوص مال عام.
غزواني قال بأنه لايوجد مانع للمدونين واصحاب البثوث المباشرة من العودة للبلد وبأنه مرحب بهم ،كما وعد بنقل مواطن مصاب بالسرطان في مراحله الأخيرة على متن طائرته، وعن استعادة جثامين الموريتانيين في المكسيك قال بأنهم راسلوا السلطات هناك ولكن الجثامين توجد في ولايات خاضعة لسيطرة العصابات وان جهودهم مستمرة لإستعادة الجثامين.
تحدث عن قضية القطع الأرضية في منطقة بوش 10قائلا انها مسألة أمام القضاء لايمكن التدخل فيها. وعن قرار سجن الضباط الهاربين من الخدمة لمدة 4اعوام قال بأنه قرار قضائي ساري العمل به ولايمكن أن يلغيه ،وانقطاع الكهرباء والماء المستمر قال غزواني أن هناك استراتجية جديدة ستنهي مشكل في شهر التاسع ،كما تحدث عن منتدى المغتربين في سبتمبر من قبل وزارة الخارجية ليكون مهرجان سنوي ،وفي الأخير حضرت طلبات شخصية من بعض أفراد الجالية وطلبات للقاء الفردي معه.