أجرى الرئيس محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم تعديل وزاري في حكومة وزيره الأول يحيى ولد حدمين.
التعديل الوزاري الجديد، حمل معه وزيرا للخارجية إسلك ولد أحمد إزدبيه، خلفا لحمادي ولد اميمو، إسلمو ولد سيدي المختار وزيرا للتهذيب خلفا لبا عثمان وكان يشغل منصب مساعد لمدير وكالة تنفيذ المشاريع وهو من منطقة "القدية" بولاية "تكانت"، ينحدر من مجموعة "إدوعلي"،، المختار ولد أجاي وزيراً للشؤون الاقتصادية والتنمية خلفا لسيد أحمد ولد الرايس، حيث جمع بينها مع وزارة المالية، فيما خرج من الحكومة وزير الصحة أحمدو ولد جلفون، وقد عين خلفا له لبروفوسير كان بوبكر الذي ينحدر من ولاية كيدي ماغه، وهو الذي باشر الإشراف الطبي على الرئيس ولد عبد العزيز عشية إصابته بالرصاص يوم 13 أكتوبر، بعد إبعاد الطبيب ولد مكيه، سيدنا عالي ولد سيدي ولد الجيلاني وزيرا الإسكان، وهو قاضي بمحكمة الحسابات وعضو نادي القضاة الموريتانيين، وينحدر من مجموعة "مشظوف" من مقاطعة تمبدغه بولاية الحوض الشرقي، وعين خلفا لسيدي ولد الزين، وعين محمد ولد كمبو وزيرا منتدبا مكلفا بالميزانية، وهو من مجموعة "كنته" بولاية تكانت، له روابط أسرية قريبة مع الأمين العام السابق للحزب الجمهوري سيدي محمد ولد محمد فال.
وهكذا خرج من الحكومة خمسة وزراء هم: الخارجية حمادي ولد اميمو، الشؤون الإقتصادية سيد أحمد ولد الرايس، التهذيب الوطني با عثمان، الصحة أحمدو ولد جلفون،الإسكان سيدي ولد الزين.