
وصف النائب البرلماني بيرام الداه أعبيد زعيم حركة "إيرا" في صوتية له من الولايات المتحدة الأمريكية الممارسات التي يقوم بها نظام الرئيس محمد ولد الغزواني بـ"الظالمة"، مطالبا الرئيس بأن يستيقظ ويبصر النور من أجل -حكامة- الموريتانيين الذين يعاونون من الجوع والمرض والفقر والموت على الطرقات العامة بسبب سوء الطرق وانعدام سُبل السلامة فيها فضلا عن انعدام الأمن وانفلات الأوضاع في كل تجاه حسب قوله،
وأشار بيرام ولد أعبيد في صوتيّته إلى ما يحدث على الحدود الشرقية والشمالية من استباحة للعرض والدماء مع قوله أنه لا يرغب في الحديث عنها في الوقت الحالي لكنه يؤكد على صحة المعلومات المتداولة بشأن ذلك و التي تحتاج إلى عناية أكبر، مستغربا صمت نوّاب البرلمان الموريتاني الذين قال إنهم وصلوا إلى مراكزهم عن طريق مقاعد برلمانية تباع في سوق الفساد والمحسوبية وغيرها عن الفساد المنتشر في جسم الدولة الموريتانية ورفضهم قانون التصريح بممتلكاتهم ومعرفة مصدرها ومصيرها.
وعبر بيرام عن رفضه القاطع لعزل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مما يُعرف محليًا بملف الفساد من بين 300 متهم تحت يافطة محاربة الفساد الذي كان منتشرا في عهده وزادت وتيرته مع قدوم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، وأضاف قائلا أنّه من الضروري أن يفكر الشعب الموريتاني بطريقة جدية لمواجهة الاستحقار والاستخفاف بعقوله من خلال تصفية الرئيس السابق عن طريق محاربة الفساد التي يقود شعارها السلط الثلاثة، معتبرا أن سجن أحمد ولد صمب لن يزيد المعارضة المنافحة إلا قوّة وسيؤكد للشعب الموريتاني صحة ما يمارسه نظام ولد الغزواني من ظلم وانتقائية في التعامل مع رؤساء الأحزاب السياسية، حيث يكرم بعضهم على بعض، حسب ما ورد في صوتية بيرام.
وفي صوتيته دعا بيرام القضاء الموريتاني الذي سيحاكم السياسي المعارض أحمد ولد صمب بأن يحكموا بالحق وأن يتقوا الله في هذا السجين السياسي، وأضاف بيرام في ذات السياق سؤاله عن توقيت محاكمة المواطن الذي وصفه بالوفي عبد الله باه، متسائلاً عن إجراءات ملفه أين وصلت؟مطالبا الشعب الموريتاني بحضور يوم محاكمته لمعرفة حقيقة ما تشيعه الداخلية وأزلامها المأجورة عن"المؤامرة" التي روجت لها، كما انتقد ما أسماه الاعتقالات التعسفية في حق النشطاء الحقوقيين.