
تتواصل الإنتقادات من داخل الوطن بشأن النائب العنصري خالي ديالو و تصريحه الأخير الصادم و الخطير و المسيئ و المستفز و المنحط أخلاقيا .
فما صرح به يعد خيانة عظمي بحق الوطن و إستهتار واضح بدماء أبنائنا و إخواننا في الوطن .
لا يخدم إطلاقا التعايش الأهلي السلمي .
حيث و صلت عنده قيمة و حياة المواطن الموريتاني لدرجة من الذل و الوقاحة و الإحتقار ،
جعلته يفرح و يمرح و يحتفي دون إستحياء برحيل أجنبي أدين قضائيا بالدلائل و القرائن بالمشاركة في قتل مواطن بريئ بدم بارد و بطريقة بشعة غير إنسانية علي أرض الوطن و كأن شيئا لم يحدث .
مما خلع القناع عنه و كشف عن وجهه الحقيقي .
فالنية السيئة تحيق بصاحبها لقوله تعالي ( و لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) صدق الله العظيم .
تصريح جاء مدفوعا بحقد دفين و عنصرية مقيتة إتجاه مكونة البيظان العريضة ،
في ظل تحامل كيدي مفتعل علي الوطن وفق آجندات خارجية تؤكد ولاءه لغير وطنه .
فلو كان الضحية أو القتيل من أبناء عمومة النائب أو حاضنته الإجتماعية .
لما كان موقفه بهذه الطريقة و علي هذا النحو من العنصرية و فرحه بهذاالمستوي من الخبث ،
و لما أقدم علي فعلته الدنيئة و تصريحه الفاضح .
إن موجات الإساءة المتكررة علي الوطن و المواطن و تنامي خطاب الكراهية و التحريض.
ما كان ليحصل لو لا تقصير و تساهل السلطات مع دعاة الفتنة و التفرقة و إثارة النعرات العرقية و نشر الكراهية .
فهو نتيجة حتمية للتراخي و التفاوت و التمايز في تطبيق القانون.
فلا مساومة علي أمن و إستقرار الوطن .
فالوطن أمانة في أعناقنا وفوق كل إعتبار .
مثل ماقام به النائب خالي ديالو مدان و مرفوض يستوجب رفع الحصانة إن لم أقل سحب الجنسية و المساءلة و المقاضاة في دولة القانون و المؤسسات .
تأسيسا لما سبق إن لم يتم التصدي بحزم و بقوة القانون لموجات التحريض و الإساءة الحاصلة و فرض هيبة الدولة قبل فوات الأوان
فإن القادم لا قدر الله
أخطر و أعظم !!!
حفظ الله موريتانيا

