
هزت فضيحة مالية المستشفى الوطني، الذي يعتبر أكبر مرفق صحي في عموم التراب الموريتاني، وذلك قبل وصول المدير العام العقيد اشريف ولد جدو ولد ميني
فقد تم تحقيق حول الفضيحة، والتي تتعلق بإختفاء مبالغ مالية من صيدلية المستشفى الوطني، حيث تم اعتقال 4 دكاترة ( صيادلة ) و ممرض، وذلك بعد اختفاء مبلغ يزيد على مائة مليون أوقية جديدة، وذلك عقب تفتيش قامت به المفتشية العامة للدولة، يعتقد بأنه يتعلق بفترة تسيير الوزير الحالي للصحة للمرفق الصحي، وذلك طبقا لما يتداول، وفي سياق متصل قال أحمد ولد بدأها المستشار الإعلامي لوزير الصحة عبد الله ولد وديه في تدوينة له:"
إحاطة
بعد مضي شهرين على استلام معالي الوزير عبد الله سيدي محمد وديه لمهامه وزيرا للصحة، وردت إلى الوزارة معلومات تفيد بوجود اختلالات مالية محتملة في صيدلية المستشفى الوطني. وبناء على عليه، قام معالي الوزير بإيفاد بعثة تفتيشية من المفتشية الداخلية للوزارة للتحقق من هذه المعلومات، وقد أكدت بالفعل وجود اختلالات مالية.
وعلى ضوء هذه النتائج، تقدمت الوزارة بشكوى ضد مجهول إلى المفتشية العامة للدولة، والتي تتولى حاليا التحقيق في القضية.
يجدر بالذكر ان التحقيق ما يزال متواصلا ولم يتحدد بعد حجم الاختلالات المسجلة ولا المسؤول عنها".