
بدأت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت عبدات ولد انتهاه زيارة لولاية الحوض الشرقي.وستشرف الوزيرة بنت انتهاه خلال هذه الزيارة على عدة أنشطة في الولاية، وذلك بعد نجاحها في مهام أخرى بمختلف أنحاء الوطن.
وهكذا أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت عبدات ولد انتهاه يوم الخميس في مدينة النعمة على إطلاق حزمة من البرامج والتدخلات التنموية لصالح الفئات الهشة في الولاية، حيث أكدت في كلمة لها أن تمكين الفئات الهشة يحتل الصدارة لدى الرئيس محمد ولد الغزواني، مؤكدة أنه عبر عن ذلك في أكثر من مناسبة موجها الحكومة بقيادة الوزير الأول المختار ولد أجاي لتعزيز ذلك.
واضافت أن السياسة العامة للحكومة واضحة في انحيازها للفئات الهشة من خلال البرامج التنموية المختلفة والطموحة دون وسيط مذكرة أن المنتديات الجهوية التشاركية الاخيرة خير دليل على ذلك، معلنة أنها تستهل زيارتها لعموم ولايات الوطن من ولاية الحوض الشرقي، بهدف الوقوف على الاحتياجات الملحة للجمهور المستهدف بالخدمات التي يقدمها قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة وخصوصا الاحتياجات التنموية للمرأة الموريتانية وبشكل اخص المرأة الريفية.
وسيشمل الشق الأول من التدخلات التي تنفذها وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة 800 أسرة لديها أطفال معوقين بمبلغ قدره 72000000 اوقية قديمة في حين تعنى المكونة الثانية بالتدخلات الاجتماعية التي سيتم في إطارها تكوين 30 إمرأة على حفظ منتجات الالبان والخياطة التقليدية للملاحف وتوقيع اتفاقية مع مركز استطباب النعمة لتحسين آليات التكفل بالمرضي المعوزين بالإضافة دعم المشاريع المدرة للدخل والتي تتمثل هي الاخري في تمويل 74 مشروعا بمعدل نشاطين لكل بلدية من بلديات الولاية بتكلفة مالية تصل 29600000 اوقية قديمة.
كما سيتم في إطار هذه التدخلات إطلاق برنامج خاص لدعم التعليم ما قبل المدرسي من خلال دعم 32 روضة اطفال باللوازم والمعدات،، منها 600 كرسي و150 طاولة العاب وكتب ودليل التعليم ما قبل المدرسي ، إضافة إلى استفادة 1000 طفل من أبناء الأسر الفقيرة من منح سنوية للتعليم ما قبل المدرسي وتعزيز قدرات 22 مربية وتنفيذ التحويلات النقدية لصالح 400 من كبار السن اصحاب الامراض المزمنة.
تجدر الإشارة إلى أن الوزيرة صفية بنت انتهاه، بعثت يوم الأربعاء بوفد من القطاع لزيارة دعم ومؤازرة لطفلة تعرضت للحبس مدة أربعة أشهر مع العنف من طرف والدها الذي يعاني من اضطرابات نفسية، حيث التقى الوفد بالمدير العام لمركز الاستطباب الوطني، واطلع على الوضع الصحي للطفلة، واستمع إلى شروح قدمها الأطباء حول العلاج النفسي والجسدي المقدم لها.
وقدم الوفد، مبلغ مليون أوقية قديمة لذوي الطفلة كمساعدة اجتماعية مساهمة في علاجها، مبديا استعداد القطاع لتقديم الدعم اللازم في أي وقت، فيما تابعت الوزيرة أولا بأول الحالة الصحية للضحية، و أصدرت تعليماتها بتقديم كل ما يلزم لدعم الضحية.
