أمرت الغرفة الجزائية الجنائية بمحكمة الاستئناف في العاصمة الموريتانية نواكشوط بإجراء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فحوصات طبية في عيادة خاصة، وذلك بناء على توصية من أخصائي الأمراض الباطنية الدكتور محمد ولد اميا.
وتعليقا على القرار، قالت المدونة عزيزة بنت البرناوي: "حتى عندما قرروا نقله لعيادة طبية بعد شهر من الألم و النزيف المعوي و المعدي بخلوا عليه بالعيادات الكبيرة والمعروفة، و بخلوا عليه بالحجز في مستشفى القلب الذي من إنجازاته، و بخلوا عليه بالحجز في المستشفى العسكري و هو الضابط السامي لواء الحرب السابق!! أي لؤم ؟! و أي حقد؟!"
وفي تدوينة أخرى، قالت بنت البرناوي: "العيادة التي نقل إليها الرئيس السابق حصلت على إعلان تسويقي رغم عدم سماعنا باسمها قبل اليوم! ترى ما هي معايير اختيارها؟! و لماذا يتم اختيار هذه المصحة غير المعروفة لاحتجاز شخصية وطنية كالرئيس السابق بينما يبخل عليه بالعيادات الكبيرة و المستشفيات الوطنية ؟!".