وصف المحامي لوغرمو عبدول، نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بأنه "شخص انتقامي يشوه الحقائق"، متهماً إياه باستخدام الأكاذيب والشتائم كوسيلة للهروب من القضايا المتعلقة بالفساد والثراء غير المشروع.
وقال عبدول، في بيان له، إن ولد عبد العزيز يتعمد توجيه الهجوم إلى شخصيات سياسية ومحامين يمثلون الطرف المدني في القضايا المرفوعة ضده، في محاولة يائسة للتشكيك في مصداقية التهم الموجهة إليه. مضيفا بأن الرئيس السابق يسعى باستمرار إلى التلاعب بالرأي العام من خلال روايات باطلة وقصص مفبركة، تهدف إلى صرف الأنظار عن الجرائم الاقتصادية التي يواجه المحاكمة بسببها.
وأشار إلى أن ولد عبد العزيز حاول سابقاً الضغط عليه لإلغاء مؤتمر صحفي للمعارضة، وهو ما أدى إلى إيقافه عن التدريس في جامعة نواكشوط بشكل تعسفي.
وأكد المحامي أن الادعاءات التي يروجها ولد عبد العزيز حول تصفية حسابات أو مواقف شخصية لا أساس لها من الصحة، وأن الوقائع والشهود تثبت أن مشكلته الحقيقية تكمن في تهربه من مواجهة الحقائق الدامغة حول استغلاله للسلطة ونهب المال العام.
وختم لوغرمو عبدول بيانه بالقول إن ولد عبد العزيز "يواصل السير على طريق التلاعب والانتقام"، لكنه لن يفلح في التهرب من المحاسبة القانونية على الجرائم التي ارتكبها خلال فترة حكمه.