
الحمد لله علي عظيم عدله الحمد لله علي كل حال الحمد لله بعد البراءة .
في الوقت الذي أتقاسم معكم فيه نشوة الفرح بعد سماع هذا الخبر السار ،
لا يسعني في هذا المقام إلا أن أهنئ تهنئة خاصة الأخ المفوض المحترم السيد محمد محمود ولد قاري .
و من خلاله كافة أفراد الأسرة الكريمة و الأهل و الأصدقاء ،
بمناسبة حصوله علي البراءة في قضية أتضح جليا منذ البداية أنها باطلة وظالمة في حقه و حق سمعة و مصداقية قطاع أمننا الوطني .
فما بني علي باطل فهو باطل .
تهم مفتعلة و إستهداف مقصود من أصحاب السوابق و الجريمة المنظمة في محاولة يائسة للنيل من شرف ضابط شرطة قضائية لما يشكله من خطر علي مصالحهم ، ( الشواهد والأدلة محفوظة ) حيث لم يساورني أدني شك بأنه سيخرج منها مرفوع الرأس .
بعد ما أوقع به في ورطة و مؤامرة كبيرة كادت أن تنهي حياته المهنية ظلما و عدوانا .
لولا قدرة قادر و نصرة ناصر ،
و ترفعه شخصيا عن الشبهات ورفضه الدائم تحت أي ظرف كان خيانة الوطن .
بدليل ما شهدت به مواقفه النبيلة و تضحياته الوطنية الجليلة بساحة الشرف ،
و إستقامته و أخلاقه و نزاهته و إخلاصه في العمل و السهر علي خدمة و أمن الوطن و المواطن .
ففي ذلك فليتنافس المتنافسون !!
طابت أوقاتكم
كل عام وانتم بخير