ترأس وزير الدفاع حننه ولد سيدي، يوم الاثنين في مقر قيادة أركان الدرك الوطني بنواكشوط، مراسيم تبادل المهام بين القائد الجديد لأركان الدرك الوطني؛ الجنرال احمودي ولد الطايع والقائد السابق للأركان؛ الفريق المتقاعد بلاهي ولد أحمد عيشه.
وشهدت مراسيم تبادل المهام حفلا لتوديع القائد السابق لأركان الدرك الوطني، منظم من طرف قيادة أركان الدرك الوطني، بحضور وزراء: العدل، الداخلية، التكوين المهني، باستعراض وزير الدفاع، وحدات من الدرك الوطني أدت لهما تحية الشرف قبل أن يصافح كبار الضباط من قادة المكاتب والمديريات بقيادة أركان الدرك الوطني.
بعد العرض سلم الفريق المتقاعد بلاهي ولد أحمد عيشه، علم قيادة أركان الدرك الوطني لوزير الدفاع حننه ولد سيدي الذي سلمه بدوره لقائد الأركان الجديد؛ الجنرال احمودي ولد الطايع، قبل أن يقوم الأخير باستعراض توديعي لعلم قيادة أركان الدرك الوطني ووحدات الدرك الوطني التي حضرت مراسم حفل التوديع.
خلال الحفل، أشاد وزير الدفاع حننه ولد سيدي بالقائد السابق لأركان الدرك الوطني وما تميز به من خصال حميدة ومسؤولية وتفان في خدمة الوطن، مضيفا أنه تمكن خلال قيادته من التعاطي بنجاح ومهنية مع كافة القضايا المطروحة، معربا عن أمله أن يشكل الرصيد الهام الذي تركه للقطاع منطلقا لخلفه في مواصلة بناء وتطوير قطاع الدرك الوطني والارتقاء به إلى مستوى الآمال المعلقة عليه في المنظومة الأمنية الوطنية.
وقال وزير الدفاع مخاطبا القائد الجديد والضباط وضباط الصف والدركيين: “بأمر من فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، عليكم أن تأتمروا بأوامر قائدكم الجديد اللواء أحمد محمود محمد عبد الله الطايع الماثل أمامكم، وأن تطيعوه في كل ما يأمركم به طبقا للقوانين والنظم المعمول بها”.
قائد أركان الدرك الوطني الجديد الجنرال احمود ولد الطايع، عبر عن سعادته وشرفه بهذا التكليف من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني القائد الأعلى للقوات المسلحة بتولي قيادة أركان الدرك الوطني، مؤكدا تقديره التام لهذه المهمة وقبوله لهذا الواجب النبيل اتجاه الوطن. مشيدا بالقائد السابق الفريق المتقاعد بلاهي ولد أحمد عيشه على تميزه وتفانيه في خدمة الوطن، وبالصفات القيادية الرفيعة التي تحلى بها طوال فترة قيادته، حيث تم تعزيز وسائل الدرك وتحديثها، تمشيا مع متطلبات المرحلة.
القائد السابق لأركان الدرك الوطني الفريق المتقاعد بلاهي ولد أحمد عيشه، عبر عن عرفانه بالجميل للرئيس محمد ولد الغزواني على الثقة التي منحه إياها بعد تكليفه بقيادة أركان الدرك الوطني.
وأضاف أن قطاع الدرك الوطني، الذي يعد ركيزة أساسية في أمن الوطن، حقق خلال فترة قيادته له الكثير من الإنجازات سواء تعلق الأمر بالبنية التحتية أو اقتناء العتاد والوسائل اللوجستية والتطوير المستمر لكفاءة الأفراد وجاهزيتهم على كافة الصعد خدمة لأمن الوطن دون إهمال الشق الاجتماعي لأفراد القطاع.
وأشاد بالدور الذي تلعبه وحدات الدرك الوطني العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة في الرفع من سمعة ومكانة البلاد عالميا بشهادة كافة الشركاء.