شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، تنظيم مؤتمر صحفي من طرف قادة حزب "الرك" وحركة "إيرا"، استعرضوا فيه مواقفهما من بعض القضايا المثارة حاليا في المشهد الحقوقي الموريتاني.
وهكذا تحدث القادة عن اعتقال رئيس لجنة السلام لحماية بيرام ولد اعبيد، الزبير ولد امبارك، والذي اعتقل خلال وقفة احتجاجية في نواكشوط، فاعتبروا ما صرح به تم الحديث عنه قبله من طرف آخرين، ورغم ذلك لم يتم اتخاذ إجراءات عقابية ضدهم من طرف الدولة، وذكروا بعض الأشخاص بالإسم، مؤكدين تضامنهم معه، قائلين بأنه اعتقل نهارا جهارا وأفرج عنه في ساعات متأخرة من الليل.
وجدد هؤلاء القادة تنديدهم بجريمة اغتصاب الطفلة امته في تفرغ زينه، معتبرين بأن هناك تباين في التعامل مع قضايا الاغتصاب من طرف القضاء، مؤكدين ضرورة استقلاليته في قراراته، ومنبهين إلى أنه في ظل الظلم وانعدام العدالة سيضطرون للخروج على سلميتهم، منبهين إلى أن التمييز يؤدي إلى الفوضى.
كما أعادوا التذكير بوفاة بعض الأشخاص داخل مخافر الشرطة، كالصوفي ولد الشين وعمر جوب وآخرين في كيهيدي، وشددوا على أن حركة "إيرا" غير ملزمة بالاعتذار عن أية تصريحات لنشطائها.