مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

سفارة فلسطين في موريتانيا تحتفل بذكرى قيام الدولة الفلسطينية

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء الخميس، تخليد الذكرى الـ36 لإعلان استقلال دولة فلسطين واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.وقد تم تنظيم الحفل من طرف سفير فلسطين في موريتانيا الدكتور محمد الأسعد بحضور وفد موريتاني يتقدمه وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك ومستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون السياسية  هند بنت عينينا، وعدد من المسؤولين في قطاعه، والعديد من الشخصيات الموريتانية والدبلوماسيين المعتمدين في موريتانيا، بالإضافة إلى طاقم السفارة الفلسطينية في موريتانيا.

 السفير الفلسطيني المعتمد في موريتانيا الدكتور محمد الأسعد، أعرب في كلمة له عن شكره للحضور، قائلا إن الشعب الموريتاني حمل القضية الفلسطينية منذ النكبة الأولى باعتبارها القضية العربية والإسلامية المركزية، مضيفا أن: الشعر الموريتاني ارتبط بالقضية الفلسطينية فلم يخل شعر شاعر موريتاني من التشبث بفلسطين والتذكير بمحنة شعبها.

وذكر بالدور الذي قام به الرئيس الراحل المختار ولد داداه في إقناع بعض الدول الإفريقية بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، مؤكدا أن موقف موريتانيا مازال ثابتا وداعما للشعب الفلسطيني، معربا عن شكره باسم دولة فلسطين للشعب الموريتاني وقيادته على الدعم والمؤازرة.

وزير الخارجية  محمد سالم ولد مرزوگ، عبر في كلمته بالمناسبة عن أسفه لما يحدث من قتل وتدمير للبنى التحتية فى غزة وبقية الضفة، مجددا التأكيد على أن: "موريتانيا تدين ما يحدث من قتل وتشريد للشعب الفلسطيني وتطالب بإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس".

عميد السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا، سالم العرادة، سفير الجمهورية اليمنية، أكد بأن: ما يقوم به الكيان الصهيوني من تقتيل وتشريد وتجويع للشعب الفلسطيني، يعتبر جريمة إبادة يجب على العالم استنكارها والوقوف في وجهها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني رغم المحنة التي يتعرض لها أصبح يحظى بتعاطف كافة شعوب العالم.

منسقة الأمم المتحدة في موريتانيا ليلى بيترس، عبرت في كلمة لها عن أسفها، عن ما آلت إليه الأمور بين "اسرائيل" وفلسطين، مطالبة بإطلاق سراح الرهائن ووقف لإطلاق النار بين الطرفين.

وقد تم تنظيم النشاط، تحت شعار"رغم الإبادة باقون....ورغم التهجير عائدون"، وتهدف من خلاله السفارة الفلسطينية لتذكير المجتمع المدني والأمم المتحدة بمسؤولياتهم التاريخية اتجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تطهير عرقي وإبادة جماعية وخاصة في قطاع غزة، وللتأكيد على ضرورة تحقيق العدالة وتمكين الفلطسيين من حجقوقهم المشروعة والغير قابلة للتصرف.

وقد تميز النشاط بدقة التنظيم والمحتوى، وعبر الحضور من خلال حضوره  عن رفضه للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، ووقوف الشعب الموريتاني خلف أشقائه الفلسطينيين وتنديدهم بما يتعرضوا له، ووقوفهم في خندق الشرف والإباء معهم ورفضهم لما يقوم به الصهاينة الأشرار في حقهم.

 

خميس, 05/12/2024 - 17:38