شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط صباح ومساء الاثنين، ردة فعل غاضبة على اغتصاب طالبة جامعية أمام والدها المريض في أحد أحياء مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية.
فقد نظمت احتجاجات أمام قصر العدالة في نواكشوط الشمالية، وأخرى في جامعة نواكشوط، وثالثة في ساحة الحرية بالعاصمة نواكشوط، تطالب بإنزال أقسى العقوبات في حق العصابة الإجرامية التي ارتكبتها جريمتها البشعة في حق الطالبة، وذلك بعد القبض عليه من طرف الشرطة.
كما شهدت عدة مدن موريتانية نفس اليوم، مظاهرات احتجاجية، وذلك بالتزامن مع إحالة العصابة إلى القضاء، والذي وجه لها تهمة: "تكوين جمعية اشرار لغرض الاعتداء على الاشخاص والاملاك من خلال الاعتداء والتخطيط والتنفيذ لجريمتي الإغتصاب و السرقة الموصوفة عن طريق دخول المنازل ليلا بواسطة التسلق وهي الجرائم المعاقبة بالمواد 246-47-48-309-353-354-356-من قانون العقوبات".