نجحت الشرطة الموريتانية الأيام الماضية في القبض على العصابة الإجرامية، التي ارتكبت جريمة اغتصاب فتاة في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية، وهي جريمة تحولت إلى قضية رأي عام، نظرا للحراك الاحتجاجي الواسع الذي امتد إلى بعض مناطق موريتانيا في الداخل.
وقد تمت إحالة العصابة إلى سجن القصر، نظرا لكون اثنين من عناصرها ثبت أنهما لم يبلغا، بينما لم يتم التعرف على حقيقة تاريخ ميلاد الثالث، نظرا لعدم توفر وثيقة مدنية لديه وبعد نقله إلى الحالة المدنية لم يتم وجود أية معلومات عنه، وهو المدعو الشيخ، والذي تم تداول معلومات تنفي علاقته بالشخص الذي ذكر بأنه والده، حيث قال أحد أقارب من نسب له بأنه ليس والده، وإنما سبق أن تزوج بوالدته وله منها بنت، ليبقى الجدل حول هوية والده مع تاريخ ميلاده.
العصابة تضم كلا من:
1-يوسف ولد محمد سالم من مواليد 2008 في دار النعيم
2-الشيخ ولد "الشيباني"
3-عمر باكيلي من مواليد 2007 لكصر