لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة، تعطل أغلب إشارات المرور في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وبالتزامن مع ذلك تصعيد حملة جباية ضريبتها وخلال الأشهر الأخيرة من السنة.
فيبدو أن الجهة المشرفة على هذه الإشارات لا هم لها سوى التحصيل، لأنها لا تقوم بما يجب من أجل صيانتها ومعاينة أي عطل وقع فيها، وتبعا لذلك هناك العديد من الإشارات التي تعطلت في نواكشوط، دون أن يبذل أي جهد لإصلاحها، لأن الهدف الأسمى هو التحصيل والجباية ولو بالقوة على الناس، حيث تنتشر الفرق الأمنية المعارة لهذا المكتب في عموم نواكشوط، فترغم أصحاب السيارات على التسديد الفوري وإلا تتم مصادرة أوراق السيارة ولا ترد لصاحبها إلا إذا أحضر المبلغ المخصص للإتاوة، والذي تمت زيادته بعد تولي جهة نواكشوط الملف على أنقاض مجموعة نواكشوط الحضرية، ليصبح 3000 أوقية (قديمة) بدلا من 2000 أوقية (قديمة)، فلا يحصل صاحب السيارة على الشفقة اللازمة من طرف الفرق الأمنية المسخرة لهذا المكتب الذي يوجد مقره في مدينة3، ويتولى التحصيل لهذه الوثيقة المتعلقة بإشارات المرور التي تعطل أغلبها في العاصمة، ولم يعد له أي دور في تنظيم حركة السير.
تجدر الإشارة إلى أن ملف إشارات المرور، تابع لمكتب رجل الأعمال الراحل (التقي ولد اظمين) الذي كان يتولى جباية إتاوة إشارات المرور، في إطار الإتفاق المبرم بينه مع مجموعة نواكشوط الحضرية وتم تجديده مع ورثته (أرملته السيناتورة السابقة الرفعه) من طرف المجلس الجهوي لنواكشوط.