احتج عدد من المصلين في الجامع الكبير وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط على دعاء الإمام أحمدو ولد المرابط خلال خطبة الجمعة لملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان.
وقد تجمهر عدد من المصلين في محيط الجامع، المعروف بـ"المسجد السعودي"، منتقدين الدعوة للاثنين على المنبر، في دولة مستقلة وذات سيادة، ووصفوا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالمجرم، والمطبع، مذكرين باستهزائه بالشعائر خلال موسم الترفيه، ورعايته للسقوط الأخلاقي، والتردي القيمي في السعودية، وسجنه لعدد كبير من العلماء والدعاة والمصلحين.