ذكرت مصادر متعددة، بوجود مخاوف في صفوف الدبلوماسيين الموريتانيين، من غياب الشفافية في تغييرات مرتقبة في السفراء، يرتقب القيام بها بعد استفادة بعضهم من حقه في التقاعد ووجود مآخذ على آخرين.
وهكذا تفيد ذات المصادر، بأنه لم تتضح حتى الساعة المعايير، التي على أساسها سيتم اختيار السفراء الجدد، الذين سينضمون إلى الطاقم الدبلوماسي الممثل لموريتانيا خارجيا، والذي هو واجهتها الدبلوماسية ويفترض بأن يتم اختيار أشخاص يتحلون بالأهلية المناسبة، بعيدا عن ممارسات بعض الدبلوماسيين، التي أضرت بسمعة البلاد في البلدان التي يتولون مسؤوليات دبلوماسية فيها.
نفس المصادر، تحدثت عن وجود أطر أكفاء في قطاع الخارجية، يوجدون على الهامش، حيث تم إبعادهم عن الواجهة، رغم ما يتحلون به من كفاءة ووطنية، تفرض إشراكهم في المسؤوليات، بتعيينهم في مسؤوليات تمثيل البلاد، الشيء الذي يرى العديد من المراقبين بأنه من الضروري وضعه في عين الإعتبار مستقبلا.