يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تراجع أداء مفوضية الأمن الغذائي في عهد المفوضة الحالية فاطمة بنت خطري.
ويرى هؤلاء المراقبين، بأن مفوضية الأمن الغذائي لم يسجل لها الحضور اللازم في القضايا ذات الصلة بالمهام الموكلة إليها، ويعتقدون بأن المفوضة رضخت لإرادة بعض أطر المفوضية الذين يتحملون مسؤولية ما آلت إليه خلال سنوات خلت، وأبعدت عن الواجهة عدد من الأطر الأكفاء الأوفياء في عملهم.
ويؤكد هؤلاء المراقبين، أن الوضعية الحالية لمفوضية الأمن الغذائي يمكن وصفها بـ"الموت السريري"، حيث يؤكدون بأنها ستكون لها تأثيرات سلبية على مستقبلها، فلم يكن تدخلها اللازم في أية أزمة واجهت البلاد، خصوصا ضحايا مياه السيول والفيضانات الأخيرة.