تفأجأت أغلب البيوت الموريتانية، خصوصا في العاصمة نواكشوط بخدم المنازل من السينغاليين وهم يطلبون إجازة يوم الأحد، لتأدية واجبهم الانتخابي.
فقد توجه هؤلاء كغيرهم من السينغاليين المقيمين في موريتانيا وعلى الأراضي السينغالية إلى مكاتب الإقتراع، للتصويت لصالح مرشحيهم في الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد أن خاضوا حملة انتخابية فوق تراب موريتانيا، نظموا خلالها مسيرات ومهرجانات كل منهم يدعم المرشح الأنسب له من أجل تمثيله داخل البرلمان.