سيدة موريتانية تستنجد بالرئيس ولد الغزواني لمساعدتها في علاج أبنائها المصابين بمرض "نادر"

طالبت مريم محمد أعمر الرئيس محمد ولد الغزواني بتدخل عاجل لمساعدتها في علاج أبنائها الثلاثة الذين قالت إنهم يعانون من مرض عصبي نادر، وفق توصيف الأطباء، وكذا مساعدتها في توفير الدواء لهم، "قبل فوات الأوان".

وقالت بنت محمد أعمر في مقابلة مع وكالة الأخبار المستقلة إن أبناءها يعانون من هذا المرض منذ عامين، وسبق أن طلبت ابتعاثهم إلى الخارج للعلاج، لكن تعذر عليها الحصول عليه، لتغادر بهم على حسابها، وقد أخضعوا لفحوصات طبية وتم توصيف الدواء المناسب لهم.

وأضافت بنت محمد أعمر أنه بعد عودتها من الخارج لاحظت أن دواءهم غالي الثمن، وفوق طاقتها، لافتة إلى أنها تواصلت مع وزيرة الصحة السابقة الناها بنت مكناس وتعهدت لها بتوفير، لكنها ماطلتها طيلة الأشهر التسعة الماضية حتى فات الأوان.

وأكدت بنت محمد أعمر أن أحد أبنائها أضحى مقعدا بسبب مضاعفات المرض، مبدية تخوفها من مواجهة الطفلين الآخرين لنفس المصير إذا لم يجدوا مساعدة عاجلة للعلاج، أو لتوفير الدواء بشكل منتظم.

وبينت بنت محمد أعمر أن هذا المرض أصاب أبناءها الثلاثة منذ سنتين، مشددة على أنهم يعانون من الآلام والسهر كثيرا، وهو ما يؤثر عليها، ويجعلها تعيش معاناة دائمة.