أعلن الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، أن قطاع النقل الجامعي يواجه هذه الأيام وضعية من التدهور والارتباك غير المسبوق، مما ينعكس سلبا على العام الجامعي الجديد.
وأوضح الاتحاد في بيان له أن بداية العام الجامعي شهدت ارتباكا إداريا كبيرا، أدى إلى شلل في الخدمات الجامعية، وعدم قدرتها على استيعاب الطلاب الجدد، البالغ عددهم 17,261 طالبا.
وأضاف البيان أن الجهات المسؤولة زادت من معاناة الطلاب عبر رفع سعر تذكرة النقل الجامعي، مما يشكل عبئا كبيرا على الطلاب ذوي الدخل المحدود، والذين لا يحصلون على منح بسبب "المعايير المجحفة".
وطالب الاتحاد الجهات المختصة بمراجعة تسعيرة النقل، وإيجاد حلول فعلية لأزمة النقل، بما في ذلك زيادة عدد الخطوط وتوفير وسائل النقل للمؤسسات الجامعية في العاصمة.
وحمّل الاتحاد الطلابي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية ما وصفها بالفوضى التي تسود إدارة النقل الجامعي، وما يترتب عليها من تفاقم للأزمة يوما بعد يوم.