اعترف وزير الصحة عبد الله ولد وديه، أنه رغم الجهود التي تبذلها السلطات العليا في موريتانيا في مجال الطب الاستشفائي، ما تزال المستشفيات بعيدة عن مستوى التطلعات والإرادة الجادة في هذا المجال الحيوي.
جاءت تصريحات الوزير يوم الاثنين، خلال انطلاق أعمال الأيام التفكيرية التي ينظمها القطاع تحت شعار: “إصلاح المستشفيات والمصادقة الأولية على السياسة الاستشفائية لبلادنا”. مضيفا القول بأن: "هناك حاجة إلى عملية إصلاح شاملة، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال فتح حوار جاد بين مختلف الأطراف المعنية، بهدف وضع تشخيص دقيق ووضع استراتيجية واضحة تعزز حكامة وقيادة المراكز الاستشفائية الوطنية".