كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن وزير في الحكومة الحالية. أقدم على تسليم مفاتيح الأمور في القطاع إلى زميل في الدراسة خلال فترتها بفرنسا.
كما منح نفس الوضعية لرفيق خلال مرحلة النضال السياسي المعارض خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، حيث أصبحا يتحكمان في القطاع إلى جانب ثالث، فيمثل الثلاثة الخلية التي تدير القطاع، حيث يسعى الوزير لزيادة تمكن أحدهم، من خلال تكليفه بإدارة مشروع قيد الدراسة، وهو ما أثار ردة فعل غاضبة في أوساط القطاع المشار إليه، خصوصا وأن الثلاثة يشربون الشاي يوميا مع الوزير في مكتبه، ويتبادلون أطراف الحديث والتشاور حول الأمور التي تساهم في التمكن من الأمور بالقطاع، بغض النظر عن أية انعكاسات سلبية لخططهم.