شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء السبت، تنظيم مركز ديلول للدراسات والبحوث الاستراتيجية، لندوة تحت عنوان ” طوفان الأقصى: المآلات والتداعيات”.
رئيس مركز ديلول للدراسات الاستراتيجية، السيد أحمدو ولد أمبارك، أبرز في كلمة له بالمناسبة أهم التداعيات التي اعقبت طوفان الأقصى، مبينا ظهور هشاشة الكيان الصهيوني خلال هذه الحرب.
وقد شارك في الندوة، التي تشكل بداية لسلسلة من المبادرات والندوات، كوكبة من الخبراء والأكاديميين الوطنيين، حيث قدموا عروضا قيمة، تناولت طوفان الأقصى وولادة العالم الجديد، قدمه الدكتور يربانة ولد الخرشي، ومستقبل الشرق الأوسط بعد طوفان الأقصى قدمه الدكتور ديدي ولد السالك، في حين قدم الرائد السابق محمد فال هنضي عرضا حول التكتيك العسكري للمقاومة وتأثيره في مسار الحروب في المستقبل.
نشير إلى أن "مركز ديلول للدراسات الاستراتيجية"، هو مؤسسة بحثية مستقلة تهدف إلى تقديم تحليلات شاملة ودقيقة حول القضايا السياسية والاقتصادية، ويسعى من خلال تنظيم هذه الندوة إلى تسليط الضوء على الموضوع من الناحية الاستراتيجية، لأخذ الدروس والعبر على غرار جميع بيوت الخبرة والمؤسسات البحثية في العالم.