اتهم المرشح السابق للرئاسيات نور الدين ولد محمدو Nouredine Mohamedou ، نظام الرئيس محمد ولد الغزواني، بالإمعان في شراء الذمم بأموال الشعب و تدجين العدالة، وقال في تدوينة له: "و كأن هذا النظام يعمل جاهدًا ليُراكم على نفسه أكبر عدد ممكن من المواد القانونية الدسمة التي تُجرم تصرفاته، لِتُحاكَم عليها قياداته و تُحاسب فلوله و أزلامه لاحقًا بموجبها…
ظنًّا منه أنه سينجو بالإمعان في شراء الذمم بأموال الشعب و تدجين العدالة وتعطيل السياسة و تفتيت المعارضة و تمييع الصحافة و إغراق الإدارة بالمحاصصات و الاسترضاءات و الوساطات القبلية و الجهوية و الشرائحية و المشيخة و الإغداق المالي الفوضوي على المؤسسات العسكرية والأمنية… مع تصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين غير المُنحنين باستخدام آلات الدولة.
بالإضافة لترك الحبل على الغارب لحركة الأموال الهائلة المجهولة المصادر المشبوهة المصارف، لتهلك الإقتصاد الوطني و تغرق الأسواق المحلية و تُفسد أسعار العقارات و المراكب و تُجهز على ما تبقى من مصفوفة الأسعار والقيم…
أضف إلى ذلك:
- تعطيل التعددية الديموقراطية ذات الأصل الدستوري بمنع ترخيص الأحزاب السياسية القائمة
- تعطيل قوانين السلك الديبلوماسي والتعليم والصحة
- ترك الحبل على الغارب للاكتتابات والتعيينات الزبونية الظالمة
- شلل البرلمان عن تفعيل أية لجنة تحقيق بعد اللجنة الوحيدة اليتيمة التي كُيِّفت و فُصِّلَت لتصفية الرئيس السابق عزيز شخصيا وليس كنظام سابق، بتعديل النظام الداخليّ للبرلمان
- فشل كافة المشاريع المهمة أو تعثرها و ذهاب ميزانياتها في مهب الريح
- الفشل الذريع في كبح نزيف الهجرة الشبابية نحو المجهول
- الغياب التام لكل مظاهر و معالم الحكامة الراشدة
- فشل الشركات الوطنية و تراجع خدماتها: مثل الكهرباء و الماء و الموريتانية للطيران
- تقهقر مشروع "المدرسة الجمهورية" الفاشل أصلا، و بداية نزيف منح الإستثناء الممنوحة للمدارس الحرة و الأجنبية…
- تعطيل مفعول محكمة الحسابات والمفتشية العامة للدولة...إلخ.
سيكون لدى محكمة العدل السامية و السلطات الأمنية و مفوضية مكافحة الجرائم الإقتصادية كثير من العمل ، ولدى السجن المركزي كثير من النُّزلاء والضيوف الكِبار،…خلال السنوات المقبلة بمشيئة الله.
#انعكاسات_غياب_الدولة_لا_حصر_لها
#ديكتاتورية_البُداة_و_استبداد_الضعفاء
#حكم_الجنرالات_المتقاعدين_محنة_عظيمة_وجائحة_جسيمة".
وفي تدوينة أخرى، قال ولد محمدو: "
في تدوينة له:
"نظام جاثم على مصالح الوطن بجمهورية كاذبة وديموقراطية فاسدة، ينتظر المجهول و يجر البلد نحوه بشكل مُتسارع!
الله المُستعان".