مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيل الوالد الفاضل أحمدو ولد دده ولد الحمد رحمه الله

كتب يحيى ولد الحمد

يصادف يوم الجمعة الموافق 11 أكتوبر، الذكرى السنوية الثانية لرحيل والدي العزيز أحمدو ولد دده ولد الحمد، والذي شكل رحيله صدمة قوية لنا كأسرة ولجميع الأهل والأقارب والمعارف، وهي سانحة أجدد فيها الشكر الجزيل لكل من وقف معنا خلال مرضه، خصوصا أولئك الأفاضل الأماجد من جماعة مسجد حينا، وفي مقدمتهم إمامنا الكريم الفاضل الشاب محمد سيدي مالك الحاج والكرام الأفاضل: عبد الله ولد ديحي شفاه الله، سيدي محمد ولد آبوبكر، الحسن ولد امادي، محمد ولد مولود، يحيى ولد باله اشريف، ومحفوظ، وغيرهم من صفوة الجيران، الذين كانت لمواساتهم لنا خلال مرضه وأيام العزاء، وقفة مشرفة ستبقى خالدة وتسجل بأحرف من ذهب. فشكرا لهم والشكر موصول لكل الذين كانت مواقفهم مشرفة معنا في تلك المحنة، وننتهز السانحة للترحم على أفراد من جماعة المسجد رحلوا عن هذه الدنيا الفانية، وهم: بدين ولد احريمو، شيغالي ولد أحمد لعل، امربيه، سالم، محمد الملقب "ديداه"، ومحمد ولد حيبلل، كما نترحم على رجل الأعمال الفاضل اعزيزي ولد المامي، الذي قام ببناء المسجد في حينا، جعل الله ذلك في ميزان حسناته.

سنتان على فراق والدي العزيز: أحمدو ولد دده ولد الحمد، والحزن على رحيله، فبأي كلمات أرثيه؟ وبأي دمع أبكيه؟. لقد خرج أبي من دنيانا الفانية، وهو الآن بين يديْ رحمن رحيم، لكنه لم ولن يخرج من قلوبنا، تغمده الله بواسع رحمته، وأطال عمر والدتنا الفاضلة: مزلخ بنت عبد الرؤوف، وحفظنا جميعا، وألهمنا الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".

جمعة, 11/10/2024 - 08:53