يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، بمناسبة أول عيد للاستقلال خلال مأمورية الرئيس محمد ولد الغزواني الثانية على ضعف أداء أغلب وزراء حكومته التي يقودها المخطار ولد اجاي.
فهؤلاء الوزراء، لم يظهر حتى الساعة تقديمهم الشيء الملموس في قطاعاتهم، بل تفاقمت الأزمات داخلها وسد الباب أمام المواطنين وأصيبت المشاريع بالتعثر في عهدهم، ولم يتم انتهاج سياسة الباب المفتوح اتجاه القضايا المطروحة، بل إن بعضهم يعتمد سياسة الرحلات الداخلية لأغراض "جيبية"، خصوصا خلال الأشهر الأخيرة من السنة، حيث تكثر رحلاتهم الداخلية دون أن تكون لها أية مردودية على القطاعات التي يديرونها.من بين الوزراء، الذين تم الإجماع على ضعف أدائهم خلال ما انقضى من مأمورية الرئيس غزواني الثانية، وبمناسبة أول عيد استقلال خلال المأمورية الثانية لغزواني هم:
-وزير الشؤون الإسلامية سيدي يحي ولد شيخنا لمرابط
-وزير التجهيز والنقل اعلي ولد الفيرك
-وزير المعادن والصناعة اتيام التجاني
-وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك
-وزير الزراعة والسيادة الغذائية: أممه ولد بيباته
-وزير التنمية الحيوانية المختار ولد كاكيه
-وزير تمكين الشباب والرياضة والخدمة المدنية محمد عبد الله ولد لولي
-الأمين العام للحكومة لام الحسينو
-وزيرة التربية وإصلاح نظام التعليم هدى بنت باباه
-وزير التكوين المهني ماء العينين ولد أييه
-وزيرة المياه والصرف الصحي آمال بنت مولود
-وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد
-وزير الصحة عبد الله ولد وديه
-وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة أحمد سالم ولد ابده