تم تسجيل المزيد من الأضرار بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على عدة مناطق من موريتانيا.
فقد أعلنت وزارة الداخلية، عن تعطل بعض وسائل توفير المياه وتضرر فصول دراسية بسبب الأمطار التي شهدتها مناطق من البلاد. مضيفة بأن
السيول في قرية اطويله بولاية لبراكنة غمرت البئر الارتوازية ومحطة الطاقة الشمسية فيها، بالإضافة إلى مباني المدرسة، فيما تعطلت الشبكة الكهربائية المغذية للآبار الارتوازية التي تزود مدينة تجكجة عاصمة ولاية تكانت، وتضررت فصول دراسية في قرية أودي أمجبور التابعة لمركز "القديه" الإداري بولاية تكانت، وغمرت السيول بعض المزارع في مقاطعة "ومبو" بولاية كيدي ماغه، وفي ظل هذه الأضرار المتصاعدة، لوحظ ضعف التدخل الحكومية لمؤازرة الضحايا.