كشف المدون عبد الرحمن ولد ودادي، أنه تعرض للتوقيف من طرف الدرك مدة عدة ساعات، بموجب شكوى تقدم بها الطالب بوي ولد الشيخ آياه، قبل أن يفرج عنه بضمانة.
وأضاف ولد ودادي في بث مباشر على الفيسبوك، بعد الإفراج عنه، أنَّ الشكوى التي قدمت ضده لا علاقة لها بالبث المباشر الذي تحدث فيه ليل الجمعة الماضي، وتحدث فيه عن مخاطر ما سماه “الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات”. مشددا على أنه خلال البث المذكور “لم يتهم نهائيًا أي اتهام، وإنما ربط بعض الأمور، ولم أقم بالجزم المطلق، وإنما وضعت الأمور في تسلسل أظنه منطقيًا”.
وقال ولد ودادي: “الأمور واضحة، وأنا ليست لدي أي مشكلة، وأتحملُ مسؤولية ما قلته، وتحليلاتي أتحملُ مسؤوليتها، وأتحمل مسؤولية كل كلمة قلتها، ولكن ما تقوم به الناس من تأويل وتركيب فذلك يعنيها هي، وأنا لا أتحمل مسؤولية إلا ما قلته بفمي”.
ورفض ولد ودادي الحديث عن تفاصيل التحقيق معه خلال التوقيف، وقال إن الدرك أبلغوها أن التحقيق وما جرى فيه “سري”، الشيء الذي أكده له محاموه حين استشارهم، وقال: “أنا أطالب بتطبيق القانون ولن أخل به”. مكتفيا بالقول أنه “قدم الحجج والأدلة الكافية لتفنيد الشكوى، وتوضيح أنها كيدية” على حد تعبيره، مشيرًا إلى أنه استغرب بعض الأمور المتعلقة بالتوقيف أولها أنه استدعي يوم عطلة في أمر غير مستعجل، خاصة أنه معلوم المكان ولن يهرب، والشكوى بسيطة جدًا ويمكن التأكد منها في دقيقتين”. مؤكدا أن تعامل الدرك معه خلال التحقيق كان جيدً