مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

زيارة المبعوث الأممي تربك نظام ولد عبد العزيز

أربكت الزيارة التي يقوم بها خوان مندز، مقرر الأمم المتحدة الخاص بقضايا التعذيب إلى موريتانيا، نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

فقد أصبح شغل الشاغل للنظام، هو التساهل في التعامل، سواء في المخافر أو السجون أو حتى التعامل مع الإحتجاجات على سياساته، دون أن تحدث حتى الساعة أية أحداث بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي.

خوان مندز، مقرر الأمم المتحدة الخاص بقضايا التعذيب، يقوم بزيارة اطلاع وتحقيق في لموريتانيا تدوم عشرة أيام بدأ خلالها لقاءات مع مسؤولي الحكومة ونشطاء المجتمع المدني .
وأوضح بيان لمندوبية مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في نواكشوط «أن زيارة المقرر الخاص لموريتانيا تستهدف مراجعة التقدم الحاصل في مجال الكف عن ممارسة التعذيب، إضافة لتشخيص التحديات التي تعيق الاختفاء النهائي للتعذيب وللممارسات الضارة اللانسانية».
وتدخل هذه الزيارة، التي يقوم بها لأول مرة المقرر المكلف بقضايا التعذيب، في «ظرف يتسم بتحديات أمنية كثيرة بسبب التهديد الإرهابي لمنطقة الساحل». كما تأتي في ظرف «تشهد فيه موريتانيا عبورا متواصلا للمهاجرين القادمين من البلدان المجاورة ومن دول إفريقية أخرى».
وحسب بيان المندوبية فإن «مهمة الخبير الأممي المحايد ستشمل إطلاق حوار مع المسؤولين ومع الفاعلين الأساسيين في موريتانيا، من أجل مساعدة السلطات على فرض احترام دولة القانون وتنشيط محاربة الهروب من العقاب مع التحقيق في تهم التعذيب والمعاملات السيئة ومتابعة مرتكبيها والعمل على احترام حقوق الضحايا وحصولهم على التعويضات العادلة».

خميس, 28/01/2016 - 19:42