يجمع العديد من المراقبين لما يجري في العاصمة نواكشوط، على أن الارتجالية طبعت إطلاق حملة الانسيابية وتخفيف الاختناقات المرورية والتي انطلقت صباح الأحد بإشراف وزير الداخلية وبحضور عدد من المسؤولين الحكوميين.
ويرى هؤلاء المراقبين، بأن هذه الحملة لن تكون سوى فرصة لإستنزاف الخزينة في إجراءات لن يدوم تطبيقها، وأنها ستتسبب في مشاكل عديدة داخل العاصمة، وستكون فرصة للجباية على الناس والتضييق عليهم.