لاحظ بعض المراقبين والمتابعين للحملة الانتخابية وما وراء الحملة أشياء ليست مسبوقة.
منها هدوء الحملية في جميع أنحاء الوطن، ومنها أنخرام قاعدة الرابح والخاسر ومنها عدم الانصاف لبعض المقاطعات
وقد بدأت الحملة هادئة في جميع أنحاء الوطن ولم تشهد أية مناوشات ولا مشاداة بين أنصار المترشحين وهذه سابقة لم نرى منثلها من قبل.
ومنها انخرام قاعدة الرابح والخاسر التي أظهرت أن بعض من خسروا الانتخابات في مقاطعاتهم استفادوا من التعيينات والذين ربحوا الانتخابات في مقاطعاتهم خسروا ولم يستفيدوا فبدلا من أن يكافؤو لم يحصلوا على أية نتيجة فأصبحو هم الخاسرون.
ومنها عدم الإنصاف في بعض المقاطعات في ولاية كركول ومن هذه المقاطعات على الخصوص مقاعة مونكل ولكصيبة.
ومن هنا يخاطب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وهو ورئيس حزب الانصاف.
من باب المناصفة ألا يحق لمقاطعة مونكل وهي التي فاز فيها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من بين المقاطعات الأخرى أن تحظى بمكافئة لأطورها الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل نجاح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
هذه المقاطعة التي كانت ومازالت يتمسك أطورها برئيس الجمهورية وتوجهاته وملتزمين بقرارات حزبهم حزب الانصاف وأرجوا أن يكون اسمه من صفاته.
كما أطالب أيضا بإنصاف الإطار الكفؤ في لكصيبة السيد أحمدو بمب المدير العام لشركة انسير الذي بذل كل الجهود في الحملة وقبل الحملة من أجل أن تكون النتيجة في مقاطعة لكصيبة على المستوى المطلوب وهو ما تحقق.
والمتابعون لسير الحملة في مقاطعة لكصيبة يدركون مدى أهمية الجهود التي بذلها هذا الإطار وما تخلل ذلك من صعوبات من أجل أن تكون النتيجة كما ذكرنا.