عبرت " جبهة المعارضة الديمقراطية" المقربة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، من مخاوفها من تصفيته من طرف نظام الرئيس محمد ولد الغزواني داخل سجنه.
وقالت في بيان لها: "طالعنا في جبهة المعارضة الديمقراطية بيان هيئة الدفاع عن الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز خبر منع الرئيس من حرية موقتة يتلقى خلالها العلاج الضروري للأمراض الخطيرة التي يعاني منها. في مخالفة تامة لكل القوانين والأعراف والأخلاق الإنسانية.
وعليه فإننا في جبهة المعارضة الديمقراطية نعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي:
1- ان ما يتعرض له الرئيس محمد ولد عبد العزيز من مضايقات ومن سجن ومن معاملات ضارة بصحته الجسدية هي مجرد تصفية حسابات سياسة لا علاقة لها بمحاربة الفساد ولاعلاقة لها بالقانون.
2- نؤكد للراي العام ان خوف راس النظام ورعبه من مواجهة الرئيس محمد ولد عبد العزيز سياسيا هو السبب الوحيد وراء حرمانه من الحصول على حريته، تماما مثل ما حرم من الترشح للانتخابات الرئاسية كأحد ابرز المرشحين من جبهة المعارضة الديمقراطية.
3- نحمل راس النظام الفاشل المسؤولية كاملة عن كل الاضرار الصحية التي لحقت بالرئيس جراء هذه التصفية او تلك الني قد تنجم عن عدم علاجه في الوقت والمكان المناسبين ونعرب عن خشيتنا من ان تتم تصفية الرئيس داخل السجن من طرف هذا النظام الدموي ومن ردة فعل الشارع خصوصا بعد خيبة امل المواطنين في حصول الرئيس على اذن للعلاج".
وفي سياق متصل، كتبت المدونة عزيزة بنت البرناوي: "غزواني يحرم ولد عبد العزيز من حقه في العلاج عبر محكمة الاستئناف .
و مازال النظام يحرص على مواصلة غارته الدنيئة على قيم المجتمع وأخلاقه و مبادئ الإسلام و قوانين الإنسانية باستمراره في عملية الاغتيال البطيئة في حق مواطن صالح، و ضابط رفيع: قائد المجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقا، رئيس المجلس الأعلى للقضاء سابقا، رئيس الجمهورية السابق، قائد النهضة التنموية لموريتانيا، صاحب الإنجازات العملاقة المشهودة، قائد مبادرات الإصلاح و التهدئة الدولية في مختلف بؤر التوترات الخطيرة في القارة، رئيس الاتحاد الافريقي السابق، صاحب المواقف السيادية و القرارات التاريخية فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ولي نعمتهم الذي ألهوه و قدموا له أنواع فروض الطاعة و الولاء و طالبوه في مسيرات حاشدة بخرق الدستور و الترشح لمأمورية ثالثة و رابعة.. فخامة الرئيس الذي وشحهم بأوسمة التكريم و التشريف و منحهم نياشين الرتب الرفيعة، اليوم يتنكرون له و يشاركون جميعا في عملية اغتياله و إمراضه عبر سجنه و منعه من حقوقه كسجين، فبعد حرمانه من أشعة الشمس وممارسة الرياضة حتى تدهورت صحته و صار عاجزا عن تأدية الصلاة قائما، أتى اليوم قرار محكمة الاستئناف برفض طلب الحرية المؤقتة من أجل العلاج ليسلط الضوء أكثر على عمق الحقد على الرجل الذي ينخر صدورهم المظلمة .
كلكم شركاء في جريمة اغتيال زعيم عربي افريقي أبي، و سيأتي يوم حسابكم أيها الخونة الأنذال لكم التعس والبؤس"