تتصاعد الأزمات في موريتانيا، خلال الأسابيع الأولى من تسيير الوزير الأول المخطار ولد اجاي.
فمنذ تولي الرجل مسؤولياته، انفجرت أزمات: الماء والكهرباء، كما تصاعدت الأسعار وعجزت الحكومة عن مواجهتها، فتعالت المضاربات في كل المواد، وتم اتخاذ إجراءات ضد عشرات المساكن في ضواحي نواكشوط، الشيء الذي خلف التذمر الشديد على نظام ولد الغزواني، وجاء قرار إلغاء منح الناجحين هذه السنة في الباكالوريا، لينضاف إلى الأزمات في عهد الرجل، والذي يتزايد التحفظ داخل عدة أوساط موريتانية هامة على تكليفه من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني،بقيادة أول حكومة خلال المأمورية الثانية، وذلك نظرا لكونه وزير مالية ولد عبد العزيز ويده التي كان يبطش بها في المال العام.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير الأول الحالي المخطار ولد اجاي له خلافات مع رئيس البرلمان محمد ولد مكت ومع وزير الداخلية محمد أحمد ولد احويرثي، وأخرى مع الوزير مدير ديوان الرئاسة الناني ولد اشروقه، هذا إلى جانب وجود تحفظ في أوساط المؤسسة العسكرية والأمنية عليه.