لوحظ الدفع برموز عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى واجهة نظام الرئيس محمد ولد الغزواني في بداية مأموريته الثانية، وهو ما كان موضع ترحيب واسع في صفوف أنصار عزيز.
فقد سارع عدد منهم إلى الترحبيب بتعيين المخطار ولد اجاي وزيرا أول، وهو الذي كان يتولى إدارة وزارة المالية في عهد ولد عبد العزيز وأثنى عليه عشية انتهاء حكمه، كما تمت إعادة الثقة في مولاي ولد محمد لقظف الذي تولى الوزارة الأولى عدة مرات في عهد ولد عبد العزيز، وكذلك الأمر بالنسبة للناني ولد اشروقه الذي تولى حقائب وزارية في عهد ولد عبد العزيز، فتم تكليفه بإدارة ديوان رئاسة الجمهورية.