انتقدت النائب في البرلمان الموريتاني منى بنت الدي، تكليف المخطار ولد اجاي بتشكيل أول حكومة للرئيس محمد ولد الغزواني في مأموريته الثانية.
فقالت في تدوينة لها: "تعيين ولد اجاي وزيرا أول انتكاسة كبيرة و إحباط عظيم. إنا لله و إنا إليه راجعون".
وفي تدوينة أخرى، قالت: "سأظل على موقفي كان يجب أن يكون ولد اجاي مع من كان يركع له في السجن".
وفي تدوينة ثالثة قالت بنت الدي: "البعض أخذ علي انتقادي لتعيين ولد اجاي و قال إنني من الموالاة و ما كان علي أن أنتقد ذلك التعيين الكارثي. أحب أن أوضح شيئا : أنا من الموالاة على طريقتي أثمن ما أرى أنه يستحق التثمين و أنتقد ما أرى أنه يستحق الانتقاد فتحملوني كما أتحملكم".
وفي تدوينة رابعة، قالت النائب منى: "لا أعرف ولد اجاي و لا يعرفني و لم ألتقه يوما. ما جعلني أمتعض من تعيينه هو أنني أعرف أنه وجه نظام ولد عبد العزيز القبيح و أن جميع أعداء ولد الغزواني يستبشرون بتعيينه نكاية في من سانده وظن به خيرا. و مساندوا ولد عبد العزيز استبشروا بتعيينه وليس تصريح ولد اشدو و بنت البرناوي و بيرام منا ببعيد.أعرف أيضًا أن ولد اجاي وعصابته إذا أحكموا قبضتهم على الغزواني فسوف يوردونه نفس المورد الذي أوردوا ولد عبد العزيز إليه و سيسقونه من نفس الكأس.
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء".
وفي تدوينة خامسة، قالت بنت الدي: "ولد اجاي لن يحل أي مشكلة لأننا ببساطة لسنا في زمن محمد ولد عيد العزيز و هو قرر أنها لن تحل في أي زمن غير زمنه".