- نال الشهادة والفوز وهو الأمر الذي كان يتمناه من زمان، نحسبه كذلك ولا نزكي أحدا؛
- ولدت عملية الاغتيال حزنا عميقا في قلب كل مؤمن تماما مثل ذلك الأسى الذي ينتابه عند رؤية مجازر رفح وخانيونس، والنصيرات، و... و ... بالرغم من أن دماء ابي العبد ليست أغلى من دماء اي فلسطيني كما قال نجله وكما قال هو إبان استشهاد ابنائه؛
- الكيان الغاصب ككلاب مسعورة تجرعوا ،٧/١٠، ويتجرعون كل يوم وبمرارة الهزيمة و يحاولون عبثا وبكل الوسائل تغطية شمس نصر المقاومة باي غربال يقع تحت ايديهم ، شلت ولعنوا؛
- الكيان الغاصب لا يساوي شيء ، يعني لا شيء، وتجلى ذلك صبيحة السابع من اكتوبر، مسرح عرائس تحركه ايدي الطغيان والكفر والعربده والثروة الحرام؛
- من يقتل الأطفال ويقصف الملاجئ ويدمر المستشفيات ويرتكب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانيه والإبادات الجماعية هو "العالم الحر" يا سادة يا كرام ، بريطانيا وفرنسا وسيدتهم امريكا ومن يدور في فلكها، امريكا فعلا هي من يرتكب كل تلك الفظاعات، الكيان الغاصب ليس شيئا،
- روسيا والصين صامتتان صمت السمك، وتفسير ذلك اما ان الشعارات والايديلوجيا ليست سوى يافطات بلا معنى أو ان الدب والتنين ينظرون نظر المغشي عليه خيفة ورهبة من "عالم الشر"، والنتيجة أنه لا يرجى منهما مدد ولا سند،؛
- إيران لا تخلو من امرين اولهما انها ضعيفة وواهنة وليست قوة عسكرية يعتد بها رغم قوة ايديلوجياتها، فهي اذا رغم تغلغلها في المنطقة فإنها واذرعها ترتعش ولاتقوى على نكاية عدو ولا أفراح صديق، قتل علماؤها وقوادها العسكريون وربما رئيسها وهي تفعل ما يفعل عباس بخنجر أحمد مطر، والاحتمال الثاني انها تحذو حذو الدب والتنين فيماهم فيه من هوان وقلة حيلة. ومن هنا فإن التكلان على إيران عبث ولافائدة من وراءه ، وأن أرادت إيران وأذرعها ان يصوروا لنا أنه توجد "نصف حرب" او حرب بضوابط او حرب جزئية فهذا لعمري من أكبر الخديعة والخذلان.
- الكيانات العربية لكي لا أقول الدول، مثلها مثل الكيان الغاصب اوجدها الاستعمار لتكون لاشيء عند الحرب واداة لاستغلاله ثروات الأرض وهي منقسمة بين السيئ والاسوء، فالسيء هو من يشارك فعليا في القتل والحصار من خلال غلق الحدود واحكامها في وجه الاخوة والدعم الخفي لامريكا، أعني الكيان الغاصب، أو الكلب المسعور، وأما الأسوء فهم اولئك الذين لا يحسون ولا يسألون عما يجري من قتل وإبادة لأخوتهم في الدين والدم، فإنا لله وإنا إليه راجعون؛
- الدول الإسلامية ، تركيا، اندنوسيا ماليزيا وباكستان التي تملك السلاح النووي، كثير كغثاء السيل بعث الله فيهم الوهن ، حب الدنيا وكراهية الموت، لا تكاد تسمع منهم تنديدا يمكن ان تفهم ترجمته الانجليزية على انها تهديد أو وعيد فحسبنا الله ونعم الوكيل،
- إن القرون ليالينا: ليخسئ "العالم الحر" وكياناته البشعة ويفهموا أن التغير لا محالة قادم فكثرة القتلى فينا وتفننهم في أنواع القتل لا تعني الهزيمة، الهزيمة، هي أن يسكنكم الخوف ، أن يكرههوننا ؛ أن يكرهوا انفسهم، ان يتحولوا إلى أمساخ بشرية ويعيشوا الكذب والنفاق. الهزيمة ان تتحرك حاملات الطائرات إلى شريط لا يتعدى طوله مائة كيلومتر، الهزيمة هي ان يستنفروا خفافا وثقالا من أجل القضاء على "ميليشا" بزعمهم،
الأمة لا تموت والفكرة لا تموت،
((سيهزم الجمع ويولون الدبر)).ولله الأمر من قبل ومن بعد،