أعلن وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي ولد حننه، أن: "الرئيس محمد ولد الغزواني إدراكا منه لخطورة ما يجتاح العالم من عنف وإرهاب، أولى بالغ العناية لتعزيز وتطوير مؤسسات التكوين ذات البعد العسكري"، مشيرا إلى أنه وجه في هذا السياق ببذل كل الجهود للارتقاء بكلية الدفاع إلى مصاف الكليات العسكرية ذائعة الصيت، مضيفا القول خلال إشرافه على تخرج الدفعة السادسة من كلية الدفاع لمجموعة دول الساحل الخمس في العاصمة نواكشوط، أن: "كلية الدفاع لا تزال تكرس يوما بعد آخر ودفعة تلو الأخرى مكانتها البارزة كصرح علمي وتكويني رفيع المستوى يحضر كبار القادة العسكريين ويدربهم على التخطيط الاستراتيجي وقيادة العمليات، مساهما بذلك في تعزيز ورفع كفاءة القوات المسلحة بالبلد وبلدان أخرى شقيقة وصديقة في مجال محاربة التطرف والارهاب والذود عن الحوزة الترابية وصون الاستقرار والأمن"؟
وأكد الوزير ولد سيدي ولد حننه أن كلية الدفاع: "أصبحت بحكم تنوع طلابها ومكونيها ومراعاتها معايير الجودة العلمية، منهلا يغذي الكوادر العسكرية ويؤهلها لما يعزز الخبرة الأمنية والقدرات الدفاعية لكوادر القوات المسلحة وقوات الأمن".