يجمع العديد من المراقبين للاستحقاقات الانتخابية الرئاسية الأخيرة، على ضعف أداء أغلب اللجان المركزية لحملة الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني.
ويرى هؤلاء المراقبين، بأن اللجان المشار إليها لم تقدم الشيء الكثير خلال الحملة الانتخابية، كما أنها لم تلتزم بالعقود الموقعة في الجانب المالي مع بعض الشركاء، بالإضافة إلى كونها لم تباشر العمل الميداني اللازم، وهو ما انعكس بشكل سلبي على النتائج التي حصل عليها المرشح ولد الغزواني في بعض المناطق، حيث كانت كارثية، خصوصا في العاصمة نواكشوط والتي هزم في بعض مقاطعاتها وكذلك الأمر بالنسبة للعاصمة الاقتصادية نواذيبو، الشيء الذي يعتقد بأنه في ضوئه سيكون المشرفين على هذه اللجان خارج التشكيلة الحكومية المرتقبة.