وصف المترشح بيرام ولد اعبيد بيان وزارة الداخلية واللامركزية الصادر مساء الاثنين بـ"الكاذب"، مطالبا بمحاكمة من وصفتهم الوزارة بأصحاب الأجندات.
ونفى بيرام، وجود أي نوع من التغرير بالشباب المشاركين في الاحتجاجات، معتبرا أنه لا وجود لأي أجندات خاصة، مشددا على ضرورة محاكمة وسجن أي شخص ثبتت عليه خدمة أي أجندات خاصة أو من يغرر بالشباب من أجل إثارة الفوضى.
واعتبر ولد اعبيد أن وزارة الداخلية هي من تغذي الفوضى وتختلقها، مشددا على أنه "لا وجود لأي تهدئة مع زهق أرواح الشباب وحبس آلاف الناس في مخافر الشرطة والدرك والثكنات الأمنية".
وذكر ولد اعبيد، أن وزارة الداخلية لا يمكنها تبرير أفعالها المتعلقة بسجن واعتقال الشباب أمام المحاكم، مؤكدا أن المعتقلين سيلجؤون إلى المحاكم لمقاضاتها، نافيا وجود أي تنسيق بينه ونظام ولد الغزواني، معتبرا أن دعوته للحوار جاءت من أجل سد الطرق أمام ادعاءات النظام أمام الشركاء الخارجيين برفضهم للحوار.