
أفاد مراسلنا المتجول، بتعرض الشاب المخطار ولد لمرابط ولد سيدي مولود للضرب المبرح من طرف شقيق زوجته، على خلفية زواجه منها.
وقال المراسل، بأنه حضر الواقعة والتي وقعت في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية مساء يوم 22 أكتوبر، حيث اعتبر شقيق الزوجة بأن زوجها المخطار من شريحة "لمعلمين" وليس له الحق في الزواج من شقيقته التي يقول بأنها تفوقه حسبا ونسبا، وإثر ذلك قام بضربه الضرب المبرح حيث أصيب في العين إصابة بالغة، وذلك بحضور صديقه المقرب أحمد ولد سيدي أحمد وزوجته مريم بنت مولاي امحمد وجمع من المارة، فقاموا بتخليصه منه، ففر خوفا على نفسه، ليبدأ رحلة بحث عن طريق للنجاة من الضغوطات الأسرية والملاحقة الأمنية والقضائية، بعد أن أقدم على التعبير عن انتقاده للحكومة والمجتمع، وتحامل على الرئيس محمد ولد الغزواني وحرمه مريم بنت الداه، ووجه لهما عبارات نابية، متهما إياهما بتشجيع هذه السلوكيات والتي على إثرها كاد يفقد حياته، إثر الاعتداء الجسدي الذي تعرض له من طرف شقيق زوجته.
نشير إلى أن الواقعة تؤكد ما ذهبت إليه عديد المصادر، من وجود تصفية طبقية في المجتمع الموريتاني للذين يتزوجون أو يربطون علاقات اجتماعية مع منهم فوقهم قيمة في المجتمع، حيث كثيرا ما سجلت حالات كهذه في بعض مناطق موريتانيا.