أعلنت الجبهة الديمقراطية، إن الانتخابات الرئاسية، الأخيرة لم تنطلق من أسس قانونية ولا دستورية، ولم تتوفر فيها الضمانات اللازمة لتحقيق الشفافية.
وأضافت الجبهة المحسوبة على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، خلال مؤتمر صحفي، مساء السبت، أنها قاطعت هذه الانتخابات لأنها تعتبر المشاركة فيها نوع من إضفاء الشرعية على تزوير إرادة الشعب الموريتاني، على حد تعبيرهم.
وشددت الجبهة على وقوفها ضد نتائج هذه الانتخابات، مؤكدة حرصها على الأمن دون أن يؤثر ذلك على حريتها في التعبير، مؤكدين أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لم تتجاوز حاجز ال20 بالمائة، متهما النظام "بنفخ النسب"، على حد وصفه.
وقالت الجبهة المعارضة، إنه يجب على الدولة الوعي بوجود أزمة سياسية منبعها طريقة التعامل مع المخالفين والخصوم السياسيين.
متابعة: فاطمة بنت سيدي