يجمع العديد من المراقبين للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، أن الرئيس الفائز محمد ولد الغزواني تعرض لتصويت انتقامي، بسبب سلوكيات قيادات في حملته.
ويقول هؤلاء، بأن عدم وفاء قيادات في الحملة بالتزاماتها للناخبين، وطريقتها المتعجرفة في التعامل مع الناس، كانت من الأسباب التي جعلت الكثيرين يلجؤون للتصويت العقابي ضد الرئيس غزواني، الشيء الذي أدى لتراجع أصواته في عدد من مناطق موريتانيا، وتعرض لهزيمة نكراء فيها.